أسلوب التعلم الخاص بك هو مصدر قوتك، لهذا عندما تتمكن من اختيار فصل دراسي، حاول اختيار الفصل الأكثر جذبًا لأسلوب التعلم الخاص بك، وعندما يكون في مقدورك اختيار مدرس، حاول اختيار المعلم الذي تتناسب طريقة تدريسه مع أسلوب التعلم الخاص بك، لأنه من المهم أن تضع أسلوب التعلم الخاص بك في الاعتبار بشدة لتأثيره الكبير عن مستوى تحصيلك.
اقرأ ايضاً: ما هي طرق التدريس الناجحة، وكيف يمكن تطبيقها؟
يحقق المتعلمون السمعيون نتائج أفضل عندما يتم تقديم المعلومات بتنسيق لغة سمعية، فهم يركزون على محاضرات المعلم ومناقشات الفصل، هل يساعدك الاستماع إلى الأشرطة الصوتية على التعلم بشكل أفضل؟ هل تجد نفسك تقرأ بصوت عالٍ أو تتحدث عن الأشياء لتفهمها بشكلٍ أفضل؟ إذا كانت الإجابة "نعم"، فأنت على الأرجح متعلم سمعي، وتعتمد عادةً على العناصر الآتية:
يفضل المتعلمون المرئيون تقديم المعلومات بتنسيق مرئي، هل تصل إلى مستوى أفضل من التحصيل الدراسي عندما يستخدم المعلمون جهاز العرض الضوئي على نطاق واسع؟ هل تتذكر المعلومات على شكل صور في ذهنك؟ إذا كانت الإجابة "نعم"، فأنت على الأرجح متعلم بصري، والعناصر الأساسية التي تعتمد عليها في التعلم هي:
إعدادات التعلم العملي والتلاعب جسديًا بشيء ما هو الأسلوب المفضل للمتعلمين الحركيين الذين يتعلمون عن طريق اللمس أو الحركة، لهذا إذا كنت تبلي بلاءً حسنًا في الفصول التي يوجد فيها معمل، أو تتعلم بشكل أكثر إيجابية عندما يكون لديك شيء حقيقي بين يديك وليس صورة أو وصف شفهي أو مكتوب، فأنت على الأرجح متعلم عن طريق اللمس والحركة، وتستعين خلال عملية التعلم بهذه العناصر:
هذا النوع من التفضيل التعليمي يشير إلى أن دماغ المتعلم تعمل بشكل أفضل عندما يتم عرض المعلومات نصًا من خلال الكتب المدرسية، والقواميس، والكتيبات، والتقارير، ويعتبر Google أهم رفيق أساسي للمتعلمين بالقراءة والكتابة، لأنهم يعتمدون على البحث بشكلٍ كبير، ويستخدمون العناصر الآتية لتسهيل عملية التعلم على أنفسهم:
لاكتشاف أسلوب التعلم الخاص بك ، يمكنك إجراء تقييم عبر الإنترنت، مثل استبيان فارك، الذي سيحدد لك أسلوب التعلم الذي يناسبك بعد الإجابة على عدد من أسئلة الاختيار من متعدد، وإذا كانت نتائج التقييم غير صحيحة، يمكنك مراقبة نفسك وخبراتك التعليمية السابقة للحصول على فكرة عن أفضل طريقة تعلّم تناسبك؛ فمثلًا: اسأل نفسك؛ ما هي أفضل طريقة لتعلم لغة جديدة؟
ومن خلال إجابتك ستعرف أي نمط تعليمي تفضل، وهو بالطبع سيكون النمط التعليمي الأنسب لك، والذي يمكنك من خلاله تحقيق أقصى استفادة، واكتساب أكبر قدر من المعارف والمهارات.
اقرأ ايضاً: 6 تأثيرات إيجابية عند تطوير المهارات الناعمة لدى الأطفال
لا يفضل الشخص دائمًا نفس أسلوب التعلم طوال الوقت أو لكل موقف؛ فعلى سبيل المثال قد يستمتع بعض المتعلمين بالمحاضرات أثناء النهار، لكنهم يفضلون القراءة في المساء، أو قد يفضلون النظر إلى الرسوم البيانية عند تعلم الميكانيكا، لكنهم يفضلون القراءة عن مواضيع التاريخ، لهذا يمكننا القول أن معظم الناس عبارة عن مزيج من أساليب التعلم.