كيف تختار التخصص الجامعي المناسب؟
قبل أن تختار الكلية التي ستلتحق بها، عليك أن تسأل نفسك مجموعة أسئلة، أهمها:
- لماذا اخترت هذا التخصص تحديدًا؟
- ما المجال الذي أريد العمل فيه بعد الكلية؟
- هل من المحتمل أن أواصل دراستي العليا بعد إكمال الجامعة؟
- ما هي الجامعات التي تناسبني؟
- ما هي خياراتي للإنفاق على الكلية؟
- هل أخطط للعمل أثناء الدراسة؟
- ما المنطقة الجغرافية التي تناسبني؟
إجاباتك على هذه الأسئلة ستجعلك قادرًا على تحديد التخصص الجامعي الذي يُناسب ميولك واتجاهاتك واهتماماتك، ومن ثم يحقق لك أهدافك، ولتنجح في الإجابة على هذه الأسئلة، اتبع الخطوات التالية.
لك حصتين مجانية عند اشتراكك مع المنصة الوحيدة المعتمدة في السعودية
الخطوة الأولى: ضع قائمة بالتخصصات التي تُناسبك
انطلاقًا من ميولك واهتماماتك والمجالات التي تُثير شغفك، عليك أن تضع قائمة تتضمن 10 تخصصات أو 15 تخصصًا يمكنك الالتحاق بها حتى تُقلص عدد الخيارات المُتاحة أمامك، ولا تنسَ أن تكون جميع التخصصات الموجودة في هذه القائمة تتوافق مع اهتماماتك وأهدافك المهنية،
وحتى تسهل عليك هذه المهمة، عليك أن تعرف متطلبات الالتحاق بكل تخصص وما إذا كنت ستقدر على توفير هذه المتطلبات أم لا، حتى لا تقطع شوطًا طويلًا في البحث عن تخصص لا يمكنك الالتحاق به من الأساس، فتكون أهدرت وقتك في اللا شيء.
الخطوة الثانية: اعرف كافة التفاصيل عن كل تخصص
يعد الموقع الجغرافي من أهم عوامل اختيار الكلية لدى العديد من الطلاب خاصةً لأولئك الذين يبحثون عن جامعات في غير مواطنهم أو في مقرات تبعد عن منازلهم بمسافة كبيرة، لذلك عليك أن تراعي موقع الكلية عند اختيار تخصصك، وما إذا كان سيُناسبك أم لا، ومن أبرز الأمور التي عليك أن تتحقق منها حول الكلية أيضًا هو مستوى الجودة الأكاديمية الذي تقدمه والتخصصات الفرعية والموارد والمنح التي تُتيحها،
وكذلك الإنجازات البحثية التي حققتها، ومعدلات التخرج السنوية لطلابها، فهذا سيُساعدك كثيرًا عند اتخاذ القرار، بالإضافة إلى تكلفة مصاريفها السنوية وما إذا كنت قادرًا على تغطيتها أم لا، إضافةً إلى مكانة هذا التخصص في سوق العمل، والرواتب التي يحصل عليها طلابه بعد التخرج.
الخطوة الثالثة: قارن بين إيجابيات وسلبيات كل تخصص
بعد الانتهاء من البحث الدقيق، وتحليل جميع المعلومات الواجب معرفتها عن كل كلية، تأتي مرحلة تحديد الإيجابيات والسلبيات، لتعرف ما هي السلبيات التي لا يمكنك التكيف معها، وما هي الإيجابيات التي تمثل قيمة إضافية مميزة ستساعدك على تحقيق أهدافك بشكلٍ أفضل،
وبعد تحديد هذه الإيجابيات والسلبيات من الضروري أن تقارن كل تخصص بالآخر من حيث الإيجابيات التي يقدمها والسلبيات التي تنتقص منه، فهنا ستصبح أكثر قدرة على اختزال القائمة ذات العشر تخصصات أو الخمسة عشر تخصصًا إلى قائمة تشتمل على خمسة أو ثمانية تخصصات كحد أقصى.
الخطوة الرابعة: لا تتجاهل الاستشارة والزيارة
إذا انتهيت من البحث الشامل عن كل تخصص، وقارنت التخصصات مع بعضها البعض، فالوقت قد حان لتستمع إلى خبرات الآخرين، إذ يُنصح بأن تحاول التواصل مع طلاب يدرسون التخصصات التي تبحث عنها، وترجع إلى أهل الخبرة الأكاديمية في دائرتك المقربة، ومما لا شك فيه أنه قبل اتخاذ أي قرار يجب عليك أن تستمع إلى رأي والديك.
جمع الخبرات عن التخصصات المستهدفة يساعدك بشكلٍ كبير في اختيار الكلية الأنسب لك، لكن انتبه جيدًا، فعليك أن تأخذ في اعتبارك ألا تتأثر بالتجارب الشخصية، فيُنصح بألا تكوّن أي تحيزات أو صور نمطية حول ما سمعته من الآخرين، فكل المطلوب منك حيال هذا الأمر هو أن تُفكر بشكلٍ مجرد وتتمتع بعقلٍ منفتح،
وعندما تستقر على تخصص محدد، لا تتردد في زيارتها قبل البدء في أي إجراء من إجراءات التقديم، فهذه الجولة الاستكشافية ستظهر لك ما وراء الكواليس حول التخصص الجامعي الذي وقع اختيارك عليه.
اختيار التخصص الجامعي الذي سيساعدك على تحقيق أهدافك الشخصية والمهنية أمر بالغ الأهمية، لذلك الأمر متروك لك لتحديد العوامل الأكثر أهمية لنمط حياتك وما الذي تأمل في الحصول عليه من التعليم العالي، فلا تتعجل عند اختيار تخصصك الجامعي، لأنه اللبنة الأولى التي ستتحقق من خلالها طموحاتك وأحلامك.
لك حصتين مجانية عند اشتراكك مع المنصة الوحيدة المعتمدة في السعودية
