سؤال: ما هي خصائص التفكير الناقد / والتفكير المتطرف؟
ج/ التفكير الناقد:
- القدرة على إعمال العقل والفكر.
- الفصل بين مشاعر الفرد تجاه الموقف والمعلومات المتوافرة عنه.
- تجنب إبداء الأحكام الفورية اعتمادا على تصورات الأخرين دون تمحيص.
- ربط المقدمات بالنتائج.
- إدراك العالقات بين الأشياء في إطارها الصحيح.
- إدراك المعلومات الخاطئة والتفسيرات التضليلية لتحقيق رغبات فكرية منحرفة أو سياسية مؤدلجة.
التفكير المتطرف:
- القطع والجزم والتمسك بالرأي.
- خلط المشاعر بالأفكار.
- أخذ الأمور أخذ الواثق والاعتماد في الأفكار على الآخرين.
- القفز على النتائج وعدم التفكير المنطقي.
- التعصب للأفكار والآراء المسبقة بعيدا عن السياق الواقعي للعالقات بين الأشياء.
- تعمد نقل معلومات مغلوطة وتفسيرات خاطئة بهدف تضليل المواطنين انتصارا لموقفهم السياسي.
الإرهاب:
- معناه: الإرهاب هو العدوان الذي يمارسه أفراد أو جماعات بغيا على الإنسان في دينه ودمه.
- أصنافه: يشمل صنوف التخويف والأذى والتهديد والقتل بغير حق، وما يتصل بصور الحرابة وإخافة السبيل وقطع الطرق وكل فعل من أفعال العنف والتهديد.
- أهدافه: إلقاء الرعب في الناس، أو تروعيهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمتهم أو أقوالهم للخطر اعتمادا على الفهم الزائف والمغالط للنصوص الدينية أو السياسية أو التمييز العنصري.
- مصادره: الرغبة في تنفيذ مشروع إجرامي جماعي بالسيطرة على المجتمع والوصول للحكم.
التعصب:
من العصبية وهي أن يدعو الرجل إلى نصرة عصبته والتألب معهم على من يناوئهم ظالمين كانوا أو مظلومين.
أنواعه: التعصب الديني ـ التعصب الذاتي ـ التعصب المذهبي ـ التعصب المناطقي ـ التعصب الفكري ـ والتعصب السياسي ـ والتعصب القبلي ـ التعصب الرياضي ـ التعصب لنوع الجنس ـ التعصب العرقي العنصري.
سؤال: ما صفات أصحاب الفكر الناقد، وأصحاب الفكر الهدام؟
أصحاب الفكر الناقد:
- التواضع الفكري: الاعتراف بأن الفرد يجب ألا يدعي معرفة أكثر مما يعرفه وإدراكه لحدوده المعرفية واستيعاب احتمالية الخطأ والانخداع بالأفكار المضللة.
- التعاطف الفكري: امتلاك الفرد الشعور بالحاجة إلى وضع الذات تصوريا موضع الآخرين من أجل فهمهم بشكل صادق.
- الذاتية الفكرية: امتلاك الفرد القرار الذاتي أي أن يفكر الفرد بنفسه ليتمكن من الإمساك بزمام عمليات تفكيره ال أن يكون متلقيا سلبيا للمعتقدات والأفكار الهدامة.
- النزاهة الفكرية: إدراك الحاجة إلى أن يكون الفرد صادقا في تفكيره، ومتمسكا بالمعايير الفكرية التي يطيقها، والمعايير الصارمة للدليل والبرهان في الحكم على نفسه أو خصومه.
- المثابرة الفكرية: إدراك الحاجة إلى التفطن الفكري والحقائق بالرغم من الصعوبات والعوائق والإحباطات والالتزام الثابت بالمبادئ المنطقية.
- التفكير المنطقي: الثقة بأن مصالح الفرد الخاصة العليا ومصالح البشرية جمعاء تستدعي وعلى المدى الطويل تشجيع الناس للوصول إلى استنتاجاتهم الخاصة عن طريق تطوير ملكاتهم العقلية.
- الإنصاف: إدراك الحاجة إلى معاملة كل وجهات النظر بسواسية دون التفات الفرد إلى مشاعره الخاصة أو مصالحه الراسخة.
أصحاب الفكر الهدام:
- الغرور الفكري: الادعاء الفكري والتبجح والتفاخر والتكبر.
- ضيق الأفق الفكري: امتلاك الدوافع الأنانية والسلوك في ضوء إدراكاتنا الفردية لفكرنا.
- التوافق الفكري: التفكير في ضوء معتقدات وقيم واستدلالات الآخرين والبعد عن الاستقلال الفكري الذاتي.
- النفاق الفكري: عدم الاعتراف بالمتناقضات والتقلبات في الفكر والعمل.
- الخمول الفكري: عدم الالتزام بالمبادئ المنطقية وعدم استخدام العقل والحقائق في إثبات صدق الأفكار.
- عدم الثقة بالدليل والنسبية: عدم الالتزام بالمعايير الموضوعية في معالجة وجهات نظر الآخرين والحكم عليها في ضوء مصلحة الفرد.
ننهي هذه المقالة بهذا السؤال:
سؤال: ما أثر الانحلال الأخلاقي على المجتمعات:
ج/ أولا: على هوية المجتمع:
تتكون هوية المجتمع من مجموعة محاور: المحور الديني والتاريخي والثقافي والقيمي وإن أي مساس من جانب الأفراد بأي محور من هذه المحاور يؤدي بالضرورة إلى تأثر الهوية الوطنية ومن ثم فإن الانحلال الأخلاقي يؤثر على الهوية الوطنية.
ثانيا: على الذوق العام:
تحرص المجتمعات على تجذير الذوق العام في نفوس أفرادها ويتشكل الذوق العام من مختلف الآداب العامة وتقاليد العالقات الإنسانية المجتمعية والمحافظة على الآداب العامة تحمي المجتمع من عوامل الضياع والتفكك عن هوية المجتمع.
ثالثا: أمن المجتمع:
إن الانحلال الأخلاقي يؤدي بالضرورة إلى الجريمة والخروج على الأخلاق المجتمعية والقوانين العامة وهذا كله يؤدي إلى ضعف وتخلخل المكون الداخلي للمجتمع ويؤثر على أمن واستقراره واستمراره.